في هذا النص، يتساءل الكاتب عن متى يتحول الكامن والساكن والمكبوت إلى شيء معتاد ومألوف، ويتحدث عن التحديات التي يواجهها في الحياة وكيف يمكن التغلب عليها. ويستخدم الكاتب مثل النبتة التي تتمرد على واقعها عند تعرضها للحرمان والاحتياج ليشرح كيف يمكن للإنسان أن يتمرد على الصعاب ويتغلب عليها.
و أنسي دوما أنني آدم .. و لم يكن يُعنيني أن كل آدم - لدواعٍ قلبية - يبدأ عن كثب رحلة بحثه عن حواء .. يبذل كل ما في وسعه ليصل إليها و يكتمل بها و يكمل معها الحياة.. و كم ساءلت نفسي ما الذي كان يحول بيني وبينها ؟ ولماذا لم أنشغل بوجودها في حياتي ؟ و لم أكن أعثر علي إجابة تهدي حيرتي و تذهب غيظ قلبي .. وتنقذ ما تبقي مني من بين براثن الحرمان .. و لم أكن آبه أو أتنبه إلي أنني بحاجة ماسة إليها .. حواء ..كما يشتاق القلم دوما إلي الدواة .. و كما يبني الطائر عشه و ينتظر أن تملأه بالسعادة و الفرحة أن
قصة قصيرة تتحدث عن الشعور بالعشق والحب عند رؤية الشخص المعشوق، وتساءل الشخص الذي يحكي القصة عن ماذا لو قرر الاقتراب منها وتبادل النظرات واللمسات والقبلات، ويتساءل عن مدى جرأته وشجاعته في الخطوة الأولى.
في هذا النص، يتحدث الكاتب عن علاقة والده بمروحة الصالة وكيف أنه يتعصب عندما يشاهد مشاهد في الأفلام تتعلق بتبديل الأبناء بأشياء، وكيف أنه يعامل المروحة بشكل خاص. ويتحدث الكاتب عن كيفية تغير معاملة والده تجاهه بعد أن قام بتركيب مروحة جديدة في غرفته، وكيف أنه يشعر بالظلم والإفتراء. ويختم النص بتحذير والده من الإنجرار في علاقة عاطفية مع المروحة وتركه لأبنه.
مَشَاَعِرْ "اَلَصُنْدُوُقْ اَلَأسْوَدْ" .. قد ينفق الإنسان سنوات عمره دون أن يتمكن من التعبير عن مكنون صدره .. وقد تظل مشاعره بكرا خصبة دفاقة جياشة .. يحملها بين جوانحه وضلوعه وحنايا قلبه وزواياه .. تؤلمه وتجهده .. تكاد تمزقه ولا تنطق شفاهه بكلمة .. فقد لا يجيد التعبير عن مشاعره تلك أو لم يجد بعد مَنْ يَبُح له بها أو يأمنه عليها.. قد يبدو للبعض أنه قاسٍ جامد الإحساس بلا قلب مع أنه في حقيقة الأمر يحمل قلب عصفور كسير .. تظل مشاعره هكذا حبيسة قلبه دفينة أعماقه لا يعرف أحد عنها شيئا .. كصندوق
شِفَاَهُ اَلَلَهْفَةْ .. أُقسْ كما شئت علي نفسك وأغمض عينيك وعليها أطبق أجفانك قد تتمكن من حجب الرؤية عنها وأسدل أيضا أهدابك وتحكم فيها ولا ترنو .. تُري هل تمضي في طريقك قدما تتجاهل نبضا للقلب هو وخز لا يرحم وحرائق ونيرانا مستعرة لم تخمد يوما لن تُطْفَأ .. وصراخ الأشواق بداخلك لا يصمت أبدا لا يهدأ .. تري هل تتكتم أنفاسا لاهثة وشفاه اللهفة ترتعش وتهفو وكثيرا تشتاق وتصبو ؟!.. أغمض عينيك وأعرض عن الحياة كما شئت وتذكر أن هناك عيونا للإحساس لا تغفو ولن تغفر وعنك أبدا أبدا لن تعفو .. أحمد محمد ا
في هذا النص، يتحدث الكاتب عن الحب والإشراقات التي يجلبها، وكيف أنها تتلاشى في غياب الحبيب. يصف الكاتب الشموع التي تذوب وتحترق وتبذل كل ما في وسعها، وكيف أنها تتضاءل أمام ضوء قنديل بالكاد ينير غرفته. ويتحدث عن القمر الذي يملأ أرجاء الكون بنوره، وكيف أنه يتواري جمال النساء جميعهن خجلا أمام سحر وبريق عيني الحبيبة. ويختم الكاتب بالحديث عن الصمت الذي يحتفظ بحظوظه فيما تبقى له من بعض الوسامة.